Friday, December 23, 2016

syair kitab jauhar tauhid, permata ilmu tauhid

Syair kitab jauhar tauhid Haryanto Mata Kuliah Tauhid 1- الحَمْدُ لِلّهِ عَلَى صِلاَتِـهِ - ثُمَّ سَلاَمُ اللهِ مَـعْ صَلاَتِـهِ 2- عَلَى نَبِيّ جَاءَ بِالتَّوْحِيدِ - وَقَدْ عَرَى الدِّينُ عَنِ التَّوْحِيدِ 3- فَأَرْشدَ الخَلْقَ لِدِينِ الحَقِّ - بِسَيْفِـهِ وَهَدْيِـهِ لِلـحَـقِّ 4- مُحَمَّدِ الْعَاقِبْ لِرُسْلِ رَبِّهِ - وَآلِـهِ وَصْحِبِـهِ وَحِزْبِـهِ 5- وَبَعْدُ: فَالْعِلْمُ بأَصْلِ الدِّيـنِ - مُحَـتَـمٌ يَحْـتَـاجُ لِلتَّبْيِـيـن 6- لكِنْ مِنَ التَّطْوِيِل كَلَّتِ الْهِمَمْ - فَصَارَ فِيـهِ الاِخْتِصَـارُ مُلْتَـزَمْ 7- وَهـذِهِ أُرْجُـوزَةٌ لَقَّبْتُهَـا:[جوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ]. قَدْ هَذَّبْتُهَـا 8- وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعًا - بِهَا مُرِيدًا فِي الثَّـوابِ طَامِعًـا 9- فَكُلُّ مَنْ كُلَّـفَ شَرْعًـا وَجَبَـا - عَلَيْهِ أَنْ يَعْـرِفَ: مَـا قَـدْ وَجَبَـا 10- لِلّـهِ وَالجَائـزََ وَالمُمْتَنِـعَـا - وَمِـثْـلَ ذَا لِرُسْـلِـهِ فَاسْتَمِـعَـا 11- إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ فِـي التَوْحِيـدِ - إِيمَانُـهُ لَـمْ يَخْـلُ مِـنْ تَـرْدِيـدِ 12- فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الخُلْفَا - وَبَعْضُهُـمْ حَقَّـقَ فِيـهِ الْكَشْـفَـا 13- فَقَالَ: إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ الْغَيْـرِ - كَفَى وَإِلا لَـمْ يَـزَلْ فِـي الضَّيْـرِ 14- وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّـا يَجِـبْ - مَعَرِفَـةٌ وَفِيـهِ خُلْـفٌ مُنْتَـصِـبْ 15- فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُـمَّ انْتَقِـلِ - لِلْعَالـمَ العُلـوِيِّ ثُــمَّ السُّفْـلِـي 16- تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيـعَ الْحِكَـمِ - لكِـنْ بِـهِ قـامَ دَلِـيـلُ الْـعَـدَمِ 17- وَكُلُّ مَا جَـازَ عَلَيْـهِ الْعَـدَمُ - عَلَيْـهِ قَطْعًـا يَسْتَحِيـلُ الْـقِـدَمُ 18- وَفَسِّرَ اْلإِيمَـانُ: بِالتَّصْدِيـقِ - وَالنُّطْقُ فِيـهِ الخَلْـفُ بِالتَّحْقِيـقِ 19- فَقِيلَ: شَرْطٌ كالْعَمَلْ. وَقِيلَ: بَلْ - شَطْرٌ وَالاسْـلاَمِ اشْرَحَـنَّ بِالْعَمَـلْ 20- مِثَالُ هذَا: الحَـجُّ وَالصَّـلاَةُ - كَـذَا الصِّيَـامُ فَــادْرِ وَالـزَّكـاةُ 21- وَرُجِّحَـتْ: زيَـادَةُ اْلإِيمَـانِ - بِمَـا تَزِيـدُ طَـاعَـةُ اْلإِنْـسَـانِ 22- وَنَقَصُهُ بِنَقْصهَـا. وَقِيـلَ: لاَ - وَقِيـلَ لاَ. خُلْـفَ كَـذَا قَـدْ نُقـلاَ 23- فَوَاجبٌ لهُ: الْوُجُودُ وَالْقِـدَمْ - كَـذَا بَقَـاءٌ لاَ يُشَـابُ بِالْـعَـدَمْ 24- وَأَنَّـهُ لِمَـا يَنَـالُ الْـعَـدَمُ - مُخَالـفٌ بُرْهَـانُ هــذَا الْـقِـدَمُ 25- قِيَامُـهُ بِالنَّفـس وَحْدَانيَّـةْ - مُنَـزَّهًـا أَوْصَـافُـهُ سَـنِـيَّـةْ 26- عَنْ ضِدٍّ أَوْ شِبْهٍ شَرِيكٍ مُطْلَقَا - وَوَالَـدٍ كَـذَا الْوَلَـدْ وَاْلأَصْـدِقَـا 27- وَقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ وَغَـايَـرَتْ - أَمْرًا وَعِلْمًا وَالرِّضَـا كمـا ثَبَـتْ 28- وَعِلْمُهُ وَلاَ يُقَـالُ مُكْتَسَـبْ - فَاتْبَعْ سِبِيلَ الحَقِّ وَاطـرَحِ الرِّيَـبْ 29- حَيَاتُهُ كَـذَا الْكَـلاَمُ السَّمْـعُ - ثُمَّ الْبَصَـرْ بَـذِي أَتَانَـا السَّمْـعُ 30- فَهَلْ لَـهُ إِدْرَاكٌ أًوْ لاَ خُلْـفُ - وَعِنْـدَ قَـوْمٍ صَـحَّ فِيـهِ الْوَقْـفُ 31 - حَـيٌّ عَلِيـمٌ قـادِرٌ مُرِيـدُ - سَمِـعْ بَصِيـرٌ مَـا يَشَـا يُرِيـدُ 32- مُتْكَلِّمٌ ثُـمَّ صِفَـاتُ الـذَّاتِ - لَيْسَـتْ بِغَيْـرٍ أَوْ بِعَيْـنِ الــذَّاتِ 33- فَقُـدْرةٌ بِمُمْـكِـنٍ تَعَلَّـقَـتْ - بِـلاَ تَنَاهِـي مَـا بِـهِ تَعَلَّـقَـتْ 34- وَوَحْدَةً أَوْحِتْ لَهَا وَمِثْـلُ ذِي - إِرَادَةٌ وَالْعِلْـمُ لـكِـنْ عَــمَّ ذِى 35- وَعَمَّ أَيْضًا وَاجِبًا وَالمُمْتَنِـعْ - وَمِـثـلُ ذَا كَـلاَمُـهُ فَلْنَـتَّـبِـعْ 36- وَكُلُّ مَوْجُودٍ أَنِطْ لِلسَّمْعِ بِـهْ - كَذَا الْبَصَـرْ إِدْرَاكُـهُ إِنْ قِيـلَ بِـهْ 37- وَغَيْرُ عِلْمٍ هـذِهِ كمـا ثَبَـتْ - ثُـمَّ الحَيَـاةُ مَـا بشَـيْ تَعَلَّقَـتْ 38- وَعِنْدَنَا أَسْمَاؤُهُ الْعَظِيمَـةْ - كَـذَا صفَـاتُ ذَاتِـهِ قَدِيـمَـةْ 39- وَاخْتِيرَ أَنَّ اسْمَاهُ تَوقِيفِيَّةْ - كَذَا الصِّفَاتُ فاحْفَـظِ السَّمْعْيَّـةْ 40- وَكُلُّ نَصٍ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَـا - أَوِّلْـهُ أَوْ فَـوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَـا 41- وَنَزّهِ الْقُـرْآنَ أَيْ كَلاَمَـهْ - عَنِ الحُدُوثِ وَأحْـذَرِ انِتْقَامَـهْ 42- وَكُلُّ نَـصٍ لِلْحُـدُوثِ دَلاَّ - اِحْمِلْ عَلَى اللَّفْظِ الـذَّي قَـدْ دَلاَّ 43- وَيَسْتَحِيلُ ضِدُّ ذِى الصِّفَات - فِي حَقِّهِ كالْكَوْن فِـي الْجِهَـاتِ 44- وَجَائِزٌ فِي حقِّهِ مَا أَمْكَنَـ - إِيجَادًا إعْدَامًـا كَرَزْقِـهِ الْغِنَـا 45- فَخَالِقٌ لِعَبَدْه وَمَـا عَمِـلْ - مُوَفِّـقٌ لِمَـنْ أَرَادَ أَنْ يَـصِـلُ 46- وَخَـاذِلٌ لِمَـنْ أَرَادَ بُعْـدَهُ - وَمُنْجِـزٌ لِـمَـنْ أَرَادَ وَعْــدَهُ 47- فَوْزُ السَّعِيدِ عِنْدَهُ فِي اْلأَزّلِ - كَـذَا الشَّقُّـيِ ثُـمَّ لَـمْ يَنْتَقِـلِ 48- وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْبٌ كُلِّفَـا - بِهِ وَلكِـنْ لَـمْ يُؤَثِّـرْ فَاعْرِفَـا 49- فَلَيْسَ مَجْبُورًا وَلاَ اخْتِيَارَا - وَلَيْـسَ كَـلاًّ يَفْعَـلُ اخْتِيَـارَا 50- فَإِنْ يُثِبْنَا فَبِمَحْضِ الْفَضْلِ - وَإِن يُعَـذِّبْ فَبِمَحْـص الْعَـدْلِ 51- وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّلاَحَ وَاجِبٌ - عَلَيْهِ زُورٌ مَـا عَلَيْـهِ وَاجِـبُ 52- أَلَمْ يَرَوْا إيلاَمَهُ اْلأَطْفَـالاَ - وَشِبْهَهَـا فَـحَـاذِرِ المُـحَـالاَ 53- وَجَائِزٌ عَلَيْهِ خَلْـقُ الشِّـرِّ - وَالْخَيْرِ كالإِسْلاَمْ وَجَهْـلِ الْكُفْـرِ 54- وَوَاجِبٌ إِيمَانُنَـا بِالْقَـدَرِ - وَبِالْقَضَا كما أَتَـى فِـي الْخَبَـرِ 55- وَمِنْهُ أَنْ يُنْظَرَ بِاْلأَبْصَـارِ - لكِنْ بِـلاَ كَيْـفٍ وَلاَ انْحِصَـارِ 56- لِلْمُؤُمِنِينَ إِذْ بِجَائِزْ عُلِّقَتْ - هـذِا وَلِلْمُخْتَـارِ دُنْيَـا ثَبَتَـتْ 57- وَمِنْهُ: إِرْسَالُ جَمِيعِ الرُّسْلِ - فَلاَ وُجُوبَ بَلْ بِمَحْضِ الْفَضْـلِ 58- لكِنْ بِذَا إِيمَانُنَا قَدْ وَجَبَـا - فَدَعْ هَوَى قَوْمٍ بِهِـمْ قَـدْ لَعِبَـا 59- وَوَاجِبٌ فِي حَقِّهِمْ: الأمَانَةْ - وَصِدْقُهُمْ وَضِفْ لَهَـا الْفَطَانَـةْ 60- وَمِثْلُ ذَا تَبْلِيغُهُمْ لِمَا أَتَـوْا - وَيَسْتَحيـلُ ضِدُّهَـا كمـا رَوَوْا 61- وَجَائِزٌ فِي حَقِّهِمْ كاْلأَكْـلِ - وَكالْجِمَاعِ لِلنَّسَـا فِـي الْحِـلِّ 62- وَجَامِعٌ مَعْنَى الذَّيِ تَقَـرَّرَا: - شَهَادَتَا اْلإِسْلاَمِ فَاطْـرَحِ الْمِـرَا 63- وَلَمْ تَكُنْ نُبْـوَّةٌ مُكْتَسَبَـةْ - وَلَوْ رَقَى فِي الْخَيْرِ أَعْلى عَقَبَـةْ 64- بَلْ ذاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ لِمَنْ - يَشَـاءُ جَـلَّ اللهُ وَاهِـبُ الِمِنَـنْ 65- وَأَفْضَلُ الخَلْق عَلَى اْلإِطْـلاَقِ - [نبِيُّنَـا] فَمِـلْ عَــنِ الشِّـقَـاقِ 66- وَاْلأَنْبِيَا يَلُونَـهُ فِـي الْفَضْـلِ - وَبَعْدَهُـمْ ملاَئِـكَـة ذِي الْفَـضْـلِ 67- هذَا وَقَوْمٌ فَصَّلُـوا إِذْ فَضَّلُـوا - وَبَعْضُ كُـلٍّ بَغْضَـهُ قَـدْ يَفْضُـلُ 68- بِالمُعْجِـزَاتِ أُيـدُوا تَكَـرُّمَـا - وَعِصْمَـةَ الْبَـارِي لِكُـلٍّ حَتِّـمَـا 69- وَخُصَّ خَيْرُ الخَلْقِ أَنْ قَدْ تَمَّمَا - بِـهِ الجَمِـيـعَ رَبُّـنَـا وَعَمَّـمَـا 70- بِعْثَتُـهُ فَشَرْعُـهُ لاَ يُنْـسَـخُ - بِغَيْـرهِ حَتَّـى الـزَّمَـانُ يُنْـسَـخُ 71- وَنَسْخُهُ لِشَـرْعِ غَيْـرهِ وَقَـعْ - حَتْمًـا أَذَلَّ اللهُ مَـنْ لَــهُ مَـنَـعْ 72- وَنَسْخَ بَعْضِ شَرْعِهِ بِالْبَعَـضِ - أَجِزْ وَمَا فِـي ذَا لَـهُ مِـنْ غَـضٍّ 73- وَمُعْجِزَاتُـهُ كَثِيـرَةٌ غُــرَرْ - مِنْهَـا كَـلاَمُ اللهِ مُعْجِـزُ الْبَـشَـرْ 74- وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا - وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـةْ مِـمَّـا رَمَــوْا 75- وَصَحْبُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ فَاسْتَمِعْ - فَتَابِعِـي فَتَـابِـعٌ لِـمَـنْ تَـبِـعْ 76- وَخَيْرُهُمْ مِنْ وُلِّـيَ الْخِلاَفَـةْ - وَأَمْرُهُـمْ فِـي الْفَضْـلِ كالْخِلاَفَـةْ 77- يَلِيهُـمُ قَـوْمٌ كَـرِامٌ بَـرَرَهْ - عِدَّتُهُـمْ سِـتٌّ تَـمَـامُ الْعَـشَـرَةْ 78- فَأَهْلُ بَـدْرٍ الْعَظِيـمِ الشَّـانِ - فَأَهْـلُ أُحْـدٍ بَيْـعَـةِ الـرِّضْـوَانِ 79- وَالسَّابِقُونَ فَضْلُهُمْ نَصًّا عُرِفْ - هذَا وَفِـي تَعْيِينِهِـمْ قَـدِ اخْتُلِـفْ 80- وَأَوِّلِ التَّشَاجُـرَ الـذَّيِ وَرَدْ - إِنْ خُضْتَ فِيهِ وَاجْتَنِبْ دَاءَ الحَسَـدْ 81- وَمَالِـكٌ وَسَـائِـرُ اْلأَئِـمَّـهْ - كَـذَا أَبُـو الْقَاسِـمْ هُـدَاةُ اْلأُمَّـهْ 82- فَوَاجِبٌ تَقْلِيـدُ حَبْـرٍ مِنْهُـمُ - كَـذَا حكا الْقَـوْمُ بِلَفْـظٍ يُفْهَـمُ 83- وَأَثْبِتَـنْ لِلأَوْلِيَـا الْكَرَامَـةْ - وَمَـنْ نَقَاهَـا فَانْبـذَنْ كَـلاَمَـهْ 84- وَعِنْدَنَا أَنَّ الدُّعـاءَ يَنْفَـعُ - كما مِنَ الْقُـرْآنِ وَعْـدًا يُسْمـعُ 85- بِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظُـونَ وُكِّلُـوا - وَكاتِبُـونَ خِيـرَةٌ لَـنْ يُهْمِلُـوا 86- مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا فَعَلْ وَلَوْ ذَهِلْ - حَتَّى اْلأَنِينَ فِي المَرَضْ كما نُقِـلْ 87- فَحاسِبِ النَّفْسَ وَقِلَّ اْلأَمَـلاَ - فَـرُبَّ مَـنْ جَـدَّ لأِمْـرٍ وَصَـلاَ 88- وَوَاجِـبٌ إِيمَانُـنَـا بِالْـمَـوْتِ - وَيَقْبِـضُ الـرُّوحَ رَسُـولُ الـمَـوْتِ 89- وَمَيِّـتٌ بِعُمْـرِهِ مَـنْ يُقْـتَـلُ - وَغَـيْـرُ هــذَا بَـاطِـلٌ لاَ يُقْـبَـلُ 90- وَفِي فَنَا النفْس لَدَى النَّفْخِ اخْتُلِفْ - وَاسْتَظْهَر السُّبْكِى بقَاهَا اللَّـذْ عُـرف 91- عَجْبَ الذَّنَبْ كالرُّوحِ لكِنْ صَحَّحَا - الْـمُـزَنِـيُّ لِلْـبِـلَـى وَوَضَّـحَــا 92- وَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ قَـدْ خَصَّصُـوا - عُمُومَـهُ فَاُطْلُـبْ لِمَـا قَـدْ لخَصُـوا 93- وَلاَ تَخُضْ فِي الرُّوحِ إِذْ مَا وَرَدَا - نَـصٌّ مِـنَ الشَّـارِعِ لكِـنْ وُجِــدَا 94- لِمَالِـكٍ هِـيَ صُـورَةٌ كالجَسَـدِ - فَحَسْبُـكَ الـنَّـصُّ بِـهـذَا السَّـنَـدِ 95- والْعَقْلُ كالـرُّوحِ وَلكِـنْ قَـرَّرُوا - فِيـهِ خِلاَفًـا فَانْظُـرَنْ مَـا فَسَّـرُوا 96- سُؤَالُنَـا ثُـمَّ عَـذَابُ الْقَبْـرِ - نَعِيمُـهُ وَاجِـبْ كَبَعْـثِ الحَشْـرِ 97- وَقُلْ يُعَادُ الْجِسْمُ بِالتَّحْقِيـقِ - عَـنْ عَـدَمٍ وَقِيـلَ عَـنْ تَفْرِيـقِ 98- مَحْضَيْنِ لكِنْ ذَا الْخِلاَفُ خُصَّا - بِاْلأَنْبِيَـا وَمَـنْ عَلَيْهـمْ نُـصَّـا 99- وَفِي إِعَادَةِ الْعَـرَضْ قَـوْلاَنِ - وَرُجِّـحَـتْ إِعَــادَةُ اْلأَعـيْـان 100- وَفِي الزَّمَنْ قَوْلاَنِ وَالْحِسَابُ - حَـقٌ وَمَـا فِـي حَـقٍ ارْتِيَـابُ 101- فَالسَّيِّئَـاتُ عِنْـدَهُ بِالْمِثْـلِ - وَالحَسَنَـاتُ ضُوعَفـتَ بِالْفَضْـلِ 102- وَبِاجْتِنَابٍ لِلْكَبَائِـرْ تُغْفَـرُ - صَغَائِـرٌ وَجَـا الْوُضُـو يُكَـفِّـرُ 103- وَالْيَوْمُ الآخِرْ ثُمَّ هَوْلُ المَوْقِفِ - حَقٌ فَخَفَّـفْ يَـا رَحِيـمُ وَأَسْعِـفِ 104- وَوَاجِبٌ أَخْذُ الْعِبَادِ الصُّحُفَـا - كمـا مِـنَ الْقُـرْآنِ نَصًّـا عُـرِفَـا 105- وَمِثْلُ هذَا: الْوَزْنُ وَالمِيـزَانُ - فَـتُـوزَنُ الْكُـتْـبُ أَوْ اْلأَعْـيَـانُ 106- كَذَا الصِّرَاطُ فَالْعِبَادُ مُخْتَلِـف - مُـرُورُهُـمْ فَسَـالِـمٌ وَمُنْـتَـلِـفْ 107- وَالْعرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ثُمَّ الْقَلَـمُ - وَالْكاتِبُـونَ اللَّـوْحُ كُــلٌّ حِـكَـمُ 108- لاَ لاِحْتِيَـاجٍ وَبِهَـا اْلإِيمَـانُ - يَجِـبْ عَلَيْـكَ أَيُّـهَـا اْلإِنْـسَـانُ 109- وَالنَّارُ حَقٌّ أُوجِدَتْ كالْجَنَّـهْ - فَـلاَ تَـمِـلْ لِجَـاحـدٍ ذِي جِـنَّـهْ 110- دَار خُلُودٍ للسَّعِيـد وَالشَّقِـي - مُـعَـذَّبٌ مُنَـعَّـمٌ مَهْـمَـا بَـقِـى 111- إِيمَانُنَا بَحوْضِ خَيْرِ الرُّسْلِ - حَتْـمُ كمـا جَاءَنَـا فِـي النَّـقْـل 112- يَنَالُ شُرْبًا مِنْهُ أَقْوَامٌ وَفَـوْا - بِعَهْدِهِمْ وَقُـلْ يُـذَادُ مَـنْ طَغَـوْا 113- وَوَاجِبٌ شَفَاعَـةُ المُشَفَّـعِ - [مُحَـمَّـدٍ] مُقَـدَّمًـا لاَ تَـمْـنَـعٍ 114- وَغَيْرُه مِنْ مُرْتَضى اْلأَخْيَارِ - يَشْفَعْ كما قَدْ جَـاءَ فِـي اْلأَخْبَـارِ 115- إِذْ جَائِزٌ غُفْرَانُ غَيْرِ الْكُفْـرِ - فَـلاَ نُكَـفَّـرْ مُؤْمِـنًـا بِـالْـوزْرِ 116- وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ مِنْ ذنْبِهِ - فَـأَمْـرُهُ مُـفَــوَّضٌ لِـرَبِّــهِ 117- وَوَاجِبٌ تَعَذِيبُ بَعْضٍ ارْتَكَبْ - كَبِيـرَةً ثُـمَّ الْخُـلُـودُ مُجْتَـنَـبْ 118- وَصِفْ شَهِيدَ الحَرْبِ بِالْحَيَاةِ - وَرِزْقَـهُ مِـنْ مُشْتَهـى الجَنَّـاتِ 119- وَالرِّزْقُ عِنْدَ الْقَوْمِ مَا بِهِ انْتُفِعْ - وَقِيلَ لاَ بَـلْ مَـا مُلِـكْ وَمَـا اتُّبِـعْ 120- فَيَرْزُقُ اللهُ الحَـلاَلَ فَاعْلَمَـا - وَيَــرْزُقُ المَـكْـرُوهَ وَالمُحَـرَّمَـا 121- فِي الاِكْتِسَابِ وَالتَّوَكُّلِ اخْتُلِفْ - وَالرَّاجِحُ التَّفْصِيـلُحَسْبَمـا عُـرِفْ 122- وَعِنْدَنَا الشَّيْءُ هُوَ المَوْجُودُ - وَثَابِـتٌ فِـي الْخَـارِجِ المَوْجُـودُ 123- وُجُودُ شَيْءٍ عَيْنُهُ وَالْجَوْهَرُ - الْفَـرْدُ حَـادِثٌ عِنْدَنَـا لاَ يُنْـكَـر 124- ثُمَّ الذُّنُوبُ عِنْدَنَا قِسْمـانِ: - صَغِـيـرَةٌ كَبِـيـرَةٌ فَالـثَّـانِـي 125- مِنْهُ الْمَتَابُ وَاجِبٌ فِي الْحَالِ - وَلاَ انْتِقَـاضَ إِنْ يَـعُـدْ لِلْـحَـالِ 126- لكِنْ يُجَدِّدُ تَوْبَةً لِمَا اقْتَـرَفْ - وَفِي الْقَبْولِ رَأْيُهُـمْ قَـدِ اخْتَلَـفْ 127- وَحِفْظُ دِينٍ ثُمَّ نَفْسٍ مَالْ نَسَبْ - وَمِثْلُهَا عَقْـلٌ وَعِـرْضٌ قَـدْ وَجَـبْ 128- وَمَنْ لِمَعْلُومٍ ضَـرُورَةً جَحَـدْ - مِنْ دِينِنَا يُقْتَـلُ كُفْـرًا لَيْـسَ حَـدّْ 129- وَمِثْلُ هذَا مَنْ نَفـى لِمُجْمَـعِ - أَوِ اَسْتَـبَـاحَ كالـزَّنَـا فَلْتَسْـمَـعِ 130- وَوَاجِبٌ نَصْبُ إِمَامٍ عَـدْلِ - بِالشَّرْعِ فَاعْلَـمْ لاَ بِحُكْـمِ الْعَقْـلِ 131- فَلَيْسَ رُكْنًا يُعْتَقَدْ فِي الدِّينِ - فَـلاَ تَـزغْ عَـنْ أَمْـرِهِ المُبِيـنِ 132- إِلاَّ بِكُفْرٍ فَانْبِـذَنَّ عهْـدَهُ - فَاللهُ يَكْفِـيـنَـا أَذَاهُ وَحْـــدَهُ 133- بَغِيْرِ هذَا لاَ يُبَاحُ صَرْفُـهُ - وَلَيْسَ يُعْـزَلْ إِنْ أُزِيـلَ وَصْفُـهُ 134- وَأَمُرْ بِعُرْفٍ وَاجْتَنِبْ نَمِيمَةْ - وَغِيـبَـةً وَخَصْـلَـةً ذَمِـيـمَـةْ 135- كالْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَدَاءِ الحَسَدِ - وَكالْمِـرَاءِ وَالـجَـدَلْ فاعْتَـمـدِ 136- وَكنْ كَمَا كانَ خِيَارُ الخَلْـقِ - حَلِيـفَ حِـلْـمٍ تَابِـعًـا لِلْـحَـقِّ 137- فَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف - وَكُلُّ شَرٍ في ابْتـدَاعِ مِـنْ خَلَـفْ 138- وَكُلُّ هَدْيٍ لِلنَّبِّي قَـدْ رَجَـحْ - فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَـا لَـمْ يُبَـحْ 139- فَتَابِعِ الصَّالِحَ مِمَّـنْ سَلَفَـا - وَجَانِـبِ الْبِدْعَـةَ مِمَّـنْ خَلَـفَـا 140- هذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي اْلإِخْلاصِ - مِـنَ الرَّيَـاءٍ ثُـمَّ فِـي الْخَـلاَصِ 141- مِنَ الرَّجِيمِ ثُمَّ نفْسِي وَالْهَوَى - وَمَـنْ يَمِـلْ لِهـؤُلا قَـدْ غَــوَى 142- هذَا وَأَرْجُو اللهَ أَنْ يْمنحَنَـا - عِنْـدَ السُّـؤَالِ مُطْلـقًـا حُجَّتَـنَـا 143- ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّـلاَمُ الدَّائِـمُ - عَلَـى نَـبِـيٍ دَأَبُــهُ المَـرَاحِـمُ 144- [مُحَمَّدٍ] وَصَحْبِـهِ وَعِتْرَتِـهْ - وَتَابِـعٍ لِنَهْـجِـهِ مَــنْ أَمَّـتِـهْ

No comments:

Post a Comment

Comments system

Disqus Shortname